الأهلي وكاواساكي يزلزلان الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
المؤلف: ليلى الجابر09.19.2025

تعتبر بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 من أبرز وأكثر المناسبات تشويقًا في عالم كرة القدم الآسيوية، حيث تتنافس فيها أقوى الأندية من مختلف أنحاء القارة.
ومع وصولنا إلى الدور نصف النهائي المثير، الذي يجمع نخبة الأندية الآسيوية المتألقة في هذا الموسم الاستثنائي، نشهد النسخة الأولى من البطولة تحت المسمى الجديد واللامع "دوري أبطال آسيا للنخبة"
بعد مسيرة حافلة بالتحديات والصعاب، وبعد منافسات طاحنة في الدور ربع النهائي، تمكنت أربعة فرق عملاقة من حجز مقاعدها في المربع الذهبي بجدارة واستحقاق، وهي: الهلال السعودي، والأهلي السعودي، والنصر السعودي، بالإضافة إلى كاواساكي فرونتال الياباني.
ومما لفت أنظار الجميع، وبالأخص في الأوساط الرياضية، هو الحضور القوي والبارز للأندية السعودية، حيث تمثل ثلاثة من أصل أربعة فرق في هذا الدور المتقدم، مما يعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها الكرة السعودية والتطور الرياضي الملحوظ الذي تتمتع به هذه الأندية. وفي المقابل، يمثل تأهل كاواساكي فرونتال الياباني دليلًا قاطعًا على قوة الأندية اليابانية وتميزها، كونه الممثل الوحيد لمنطقة الشرق في هذا الدور.
وقد أقيمت مباريات الدور نصف النهائي يومي 29 و30 أبريل 2025 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحديدًا على أرضية ملعب الإنماء، بنظام المباراة الواحدة الحاسمة، مما زاد من الإثارة والتشويق والحماس لدى الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وفي إحدى المواجهات المثيرة، تقابل الهلال مع غريمه التقليدي الأهلي في ديربي سعودي خالص، حيث سعى الهلال بقيادة المدرب المخضرم جيسوس إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة وفرض هيمنته على القارة الآسيوية. ولكن، انتهت المباراة بخسارة الهلال وخروجه المرير من البطولة، وذلك بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة التي ارتكبها بعض لاعبي الفريق، وعلى رأسهم كوليبالي، الذي تسبب بشكل مباشر في الهدفين اللذين سجلهما الأهلي في مرماه.
بينما حقق الأهلي، تحت قيادة المدرب الشاب ماتياس يايسله، إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد خسارته في نهائيي عامي 1986 و2012.
وقد شهدت المباراة أداءً خرافيًا ومذهلًا من جانب لاعبي الأهلي، الذين أظهروا قوة وصلابة داخل أرضية الملعب، وبمساندة جماهيرهم الوفية التي ملأت المدرجات وألهبت حماس اللاعبين، تمكن الأهلي من تحقيق فوز مستحق بنتيجة 3-1. فقد دخل لاعبو الأهلي المباراة بثقة عالية وتنظيم دفاعي محكم، مما ساعدهم على تحقيق الفوز وفرض سيطرتهم على مجريات اللعب في الشوطين، وتألق خلالهما المدافع الصلب روجير إيبانيز بشكل لافت، وكان سببًا رئيسيًا في حصول كاليدو كوليبالي على البطاقة الحمراء، مما أثر سلبًا على أداء الهلال وتسبب في خسارته أمام الأهلي.
وفي مباراة أخرى، واجه نادي النصر السعودي فريق كاواساكي فرونتال الياباني، في تحدٍ صعب أمام الفريق الياباني الذي يعتمد على أسلوب لعب منظم وتركيز عالٍ، تحت قيادة المدرب المحنك شيغيتوشي هاسيبه، الذي يتميز باللعب الجماعي والانضباط الدفاعي.
أما فريق نادي النصر، الذي كان يطمح للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، فقد أضاع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، وفقد تركيزه بشكل غريب منذ بداية المباراة دون أي سبب واضح. وقد تسبب ذلك في خذلان الفريق لجماهيره الغفيرة التي حضرت من جميع أنحاء المملكة لمساندة هذا النادي العظيم، وانتهت المباراة بفوز كاواساكي على النصر بنتيجة 3/2.
والأمر الجميل والمثير في هذه المنافسة القوية هو الهيمنة السعودية الواضحة، فبغض النظر عن الميول والانتماءات، فإن وجود ثلاثة فرق سعودية في الدور نصف النهائي يعكس القوة الكبيرة للأندية السعودية، التي استفادت بشكل كبير من استقطاب نجوم عالميين وتطوير البنية التحتية الرياضية.
وقد ودّع كل من النصر والهلال البطولة بعد أداء متذبذب، شهد لحظات تألق وإبداع، وأخطاء كبيرة وحاسمة حرمت الفريقين من الوصول إلى المباراة النهائية. وفي المقابل، وجهت الجماهير أصابع اللوم والاتهام إلى مدربي الفريقين عبر منصة X، حيث أثارت الخسارة موجة من الغضب والاستياء، وعبروا عن انزعاجهم الشديد من التشكيلة الخاطئة والتبديلات غير الموفقة التي قام بها المدربان، مما أفقد الفريقين الحماس والروح القتالية المعروفة لديهم. وعبروا عن خيبة آمالهم الكبيرة وطالبوا بتغيير المدربين. وفي الوقت الحالي، ننتظر بفارغ الصبر قرار إدارة كل نادٍ بعد هذا الخذلان، وهل سيكون هناك رد اعتبار ومبادرة إدارية لمطالبات الجماهير الغاضبة؟!
لقد خيب الهلال والنصر آمال جماهيرهما بالخروج المتزامن من الدور نصف النهائي للنخبة، رغم الزخم الإعلامي الكبير والتطلعات العالية التي سبقت المباراتين.
ختامًا.. رسالة موجّهة للجماهير:
يوم الخذلان هذا لا يمكن أن يُمحى أبدًا من الذاكرة.
ومع وصولنا إلى الدور نصف النهائي المثير، الذي يجمع نخبة الأندية الآسيوية المتألقة في هذا الموسم الاستثنائي، نشهد النسخة الأولى من البطولة تحت المسمى الجديد واللامع "دوري أبطال آسيا للنخبة"
بعد مسيرة حافلة بالتحديات والصعاب، وبعد منافسات طاحنة في الدور ربع النهائي، تمكنت أربعة فرق عملاقة من حجز مقاعدها في المربع الذهبي بجدارة واستحقاق، وهي: الهلال السعودي، والأهلي السعودي، والنصر السعودي، بالإضافة إلى كاواساكي فرونتال الياباني.
ومما لفت أنظار الجميع، وبالأخص في الأوساط الرياضية، هو الحضور القوي والبارز للأندية السعودية، حيث تمثل ثلاثة من أصل أربعة فرق في هذا الدور المتقدم، مما يعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها الكرة السعودية والتطور الرياضي الملحوظ الذي تتمتع به هذه الأندية. وفي المقابل، يمثل تأهل كاواساكي فرونتال الياباني دليلًا قاطعًا على قوة الأندية اليابانية وتميزها، كونه الممثل الوحيد لمنطقة الشرق في هذا الدور.
وقد أقيمت مباريات الدور نصف النهائي يومي 29 و30 أبريل 2025 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحديدًا على أرضية ملعب الإنماء، بنظام المباراة الواحدة الحاسمة، مما زاد من الإثارة والتشويق والحماس لدى الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وفي إحدى المواجهات المثيرة، تقابل الهلال مع غريمه التقليدي الأهلي في ديربي سعودي خالص، حيث سعى الهلال بقيادة المدرب المخضرم جيسوس إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة وفرض هيمنته على القارة الآسيوية. ولكن، انتهت المباراة بخسارة الهلال وخروجه المرير من البطولة، وذلك بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة التي ارتكبها بعض لاعبي الفريق، وعلى رأسهم كوليبالي، الذي تسبب بشكل مباشر في الهدفين اللذين سجلهما الأهلي في مرماه.
بينما حقق الأهلي، تحت قيادة المدرب الشاب ماتياس يايسله، إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد خسارته في نهائيي عامي 1986 و2012.
وقد شهدت المباراة أداءً خرافيًا ومذهلًا من جانب لاعبي الأهلي، الذين أظهروا قوة وصلابة داخل أرضية الملعب، وبمساندة جماهيرهم الوفية التي ملأت المدرجات وألهبت حماس اللاعبين، تمكن الأهلي من تحقيق فوز مستحق بنتيجة 3-1. فقد دخل لاعبو الأهلي المباراة بثقة عالية وتنظيم دفاعي محكم، مما ساعدهم على تحقيق الفوز وفرض سيطرتهم على مجريات اللعب في الشوطين، وتألق خلالهما المدافع الصلب روجير إيبانيز بشكل لافت، وكان سببًا رئيسيًا في حصول كاليدو كوليبالي على البطاقة الحمراء، مما أثر سلبًا على أداء الهلال وتسبب في خسارته أمام الأهلي.
وفي مباراة أخرى، واجه نادي النصر السعودي فريق كاواساكي فرونتال الياباني، في تحدٍ صعب أمام الفريق الياباني الذي يعتمد على أسلوب لعب منظم وتركيز عالٍ، تحت قيادة المدرب المحنك شيغيتوشي هاسيبه، الذي يتميز باللعب الجماعي والانضباط الدفاعي.
أما فريق نادي النصر، الذي كان يطمح للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، فقد أضاع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، وفقد تركيزه بشكل غريب منذ بداية المباراة دون أي سبب واضح. وقد تسبب ذلك في خذلان الفريق لجماهيره الغفيرة التي حضرت من جميع أنحاء المملكة لمساندة هذا النادي العظيم، وانتهت المباراة بفوز كاواساكي على النصر بنتيجة 3/2.
والأمر الجميل والمثير في هذه المنافسة القوية هو الهيمنة السعودية الواضحة، فبغض النظر عن الميول والانتماءات، فإن وجود ثلاثة فرق سعودية في الدور نصف النهائي يعكس القوة الكبيرة للأندية السعودية، التي استفادت بشكل كبير من استقطاب نجوم عالميين وتطوير البنية التحتية الرياضية.
وقد ودّع كل من النصر والهلال البطولة بعد أداء متذبذب، شهد لحظات تألق وإبداع، وأخطاء كبيرة وحاسمة حرمت الفريقين من الوصول إلى المباراة النهائية. وفي المقابل، وجهت الجماهير أصابع اللوم والاتهام إلى مدربي الفريقين عبر منصة X، حيث أثارت الخسارة موجة من الغضب والاستياء، وعبروا عن انزعاجهم الشديد من التشكيلة الخاطئة والتبديلات غير الموفقة التي قام بها المدربان، مما أفقد الفريقين الحماس والروح القتالية المعروفة لديهم. وعبروا عن خيبة آمالهم الكبيرة وطالبوا بتغيير المدربين. وفي الوقت الحالي، ننتظر بفارغ الصبر قرار إدارة كل نادٍ بعد هذا الخذلان، وهل سيكون هناك رد اعتبار ومبادرة إدارية لمطالبات الجماهير الغاضبة؟!
لقد خيب الهلال والنصر آمال جماهيرهما بالخروج المتزامن من الدور نصف النهائي للنخبة، رغم الزخم الإعلامي الكبير والتطلعات العالية التي سبقت المباراتين.
ختامًا.. رسالة موجّهة للجماهير:
يوم الخذلان هذا لا يمكن أن يُمحى أبدًا من الذاكرة.
